سيدة أعمال سعودية تحرج الأميرة الأردنية في الإمارات وسط تصفيق من الجمهور !!!
في الملتقى الاقتصادي العربي الأول لسيدات الأعمال العربيات الذي أقيم في ابو ظبي تحت مظلة جامعة الدول العربية في 7 اكتوبر تفاجأ الحضور بكلمة من السفيرة الأمريكية تلاها كلمة سيدة أعمال امريكية "ولم تكن الكلمتان مدرجتان في برنامج اللقاء " ثم قدمت الأميرة بسمة بنت طلال من الأردن ورقة عمل حيث بدأت في التسويق للسوق الحرة في العقبة والذي ظهر نتيجة توصيات مؤتمر دافوس في الأردن واعتبرته انه مكسبا كبيرا لإقتصاد العرب وللمرأة العربية .. وبعد أن أنهت الأميرة بسمة بنت طلال كلمتها طلبت احدى السيدات السعوديات أن تقدم مداخلة بسيطة وأتاحوا لها المجال " وبدأت بتوجيه كلمتها للسفيرة الأمريكية وسيدة الأعمال الأمريكية بقولها اننا أتينا لحضور ملتقى عربي تحت مظلة جامعة الدول العربية ولاأعرف سبب التواجد الأمريكي معنا وعرض سيدة الأعمال الأمريكية لخدماتها لنا كنساء عربيات ..
ثم وجهت كلمتها للأميرة بسمة بنت طلال وقالت :
نحن حضرنا لمنتدى سيدات الأعمال العربيات لنتبادل الخبرات ونتباحث فيما يتعلق بالتحديات والعقبات التي تواجهنا .. وكما أعتقد ان الملتقى يحمل هوية عربية وهو الأمر الذي يعني أن أهدافه ومبادءه يجب أن تكون متطابقة مع مصالح المرأة العربية ... ولكن من خلال منتدى دافوس في الأردن بدأ التسويق لمشروع الشرق أوسطية والذي يلغي دور الجامعة العربية والمصالح العربية .. وركز على التسويق للمصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
وقالت : إن نموذج المناطق الصناعية المؤهلة في الأردن أي التصدير بدون جمارك لأمريكا مقابل ارتباط اقتصادي بإسرائيل لاتحل مشكلة البطالة في الأردن ولاتحل مستوى المعيشة ولا تساهم في نقل التكنولوجيا .. بل إنها تحقق المنفعة الكبرى للشركات الأجنبية على حساب دافع الضرائب الأردني وهو ماتسعى أمريكا لتعميمه على مستوى العالم العربي .. وللأسف أن الأميرة بسمة بنت طلال جاءت لتسوقه لنا لنكون معول هدم مع أمريكا وإسرائيل وتتحقق الهيمنة الاستعمارية الأمريكية.
وقالت :
أتمنى من الأميرة بسمة بنت طلال ان تقدم لنا احصائيات بالنسب للمستفيد الأكبر من الأسواق الحرة في العقبة .. هل هي اسرائيل ام امريكا ام العالم العربي ؟
وقالت :
أوجه ايضا سؤالي للحاضر ات هل نحن كنساء عربيات شركاء في تنفيذ الأهداف والمبادئ التي قامت عليها فكرة السوق الحرة المشتركة ؟
وبعد ذلك وقف جميع الحضور بدون استثناء وصفقوا بحرارة لفترة من الزمن لهذه المداخلة التي أحرجت السفيرة الأمريكية وسيدة الأعمال الأمريكية والأميرة الأردنية المسوقة للخطط الإسرائيلية والأمريكية وفي غضب بدأت الأميرة الأردنية تعدد تاريخ الأردن مع فلسطين ( مع أنه ماله دخل ) وانسحب الوفد الأردني من المنتدى .. بعد ذلك عادت تحت ضغوط ( ماله داعي هذه التمثيلية ) وقالت لها السيدة السعودية : أنا لم أطلب منك ان تستعرضي ماتفضلتِ بذكره ولكن طلبت منك إحصائياتٍ من المفترض أن تكون دراستُك مبينة عليها خاصة وأنك تقدمين ورقة عمل "علمية " تتطلب الدقة في الإحصائيات والمعلومات المبنية على دراسة علمية !!
وردت الأميرة بسمة أنها لاتملك أي إحصائيات !!
فقالت السيدة : وعلى ماذا تسوقين إذاً ؟؟؟!!!
*
*
*